الآية 111 وقوله تعالى : { لن يضروكم إلا أذى وإن يقتلوكم يولوكم الأدبار } فيه بشارة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين والأمن لهم من عذاب المشركين وضررهم إلا أذى باللسان ، وهو كقوله تعالى : { ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب } [ آل عمران : 186 ] وقوله : { لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم } الآية { الحشر : 12 ] ونحوه من الآيات التي فيها بشارة لأهل الإيمان بالنصر لهم على عدوهم .
وفي قوله : { لن يضروكم إلا أذى } الآية دلالة إثبات رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر بذلك قبل أن يكون ، فكان على ما أخبر ، فدل أنه إنما علم ذلك بالله جل وعلا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.