قوله : { وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ } أيّ : خير كان { فَلَنْ تكفروه } أي : لن تعدموا ثوابه ، وعداه إلى المفعولين ، وهو لا يتعدّى إلا إلى واحد ؛ لأنه ضمنه معنى الحرمان ، كأنه قيل : فلن تحرموه ، كما قاله صاحب الكشاف . قرأ الأعمش ، وابن وثاب ، وحفص ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف بالياء التحتية في الفعلين ، وهي قراءة ابن عباس ، واختارها أبو عبيد . وقرأ الباقون بالمثناة من فوق فيهما ، وكان أبو عمرو يرى القراءتين جميعاً . والمراد : بالمتقين كل من ثبتت له صفة التقوى ، وقيل : المراد من تقدّم ذكره ، وهم الأمة الموصوفة بتلك الصفة ، ووضع الظاهر موضع المضمر مدحاً لهم ، ورفعاً من شأنهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.