تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَكَيۡفَ تَكۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ وَفِيكُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن يَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (101)

الآية 101 وقوله تعالى : { وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله } وهو على وجه التعجب ظاهره ؟ ولكنه على طلب الحجة في كفرهم { وفيكم رسوله } يدفع عنكم الشبهة التي عرضت لكم بإلقاء الكفار إليكم { ومن يعتصم بالله } أي من جعل الله جل وعلا ملجأ له ومفزعا عند الشبه والإشكال { فقد هدي إلى صراط مستقيم } أي يحفظه عن الشبه ، ويرشده { إلى صراط مستقيم } والله أعلم ، ويحتمل { ومن يعتصم بالله } يتمسك بالذي جاء من القرآن { فقد هدي إلى صراط مستقيم } .