الآية 3 وقوله تعالى : { هدى ورحمة للمحسنين } قوله : { هدى } أي توفيقا وعصمة ومعونة للمحسنين ، وكذلك ، هو رحمة في دفع العذاب عنهم .
وأما ما يقوله أهل التأويل : { هدى } أي بيانا للمحسنين ، فهو بيان للكل ، ليس لبعض دون بعض ، فلا يحتمل الهدى البيان في هذا الموضع . ولكن ما ذكرنا من المعونة والتوفيق والعصمة .
والمحسن ههنا جائز أن يكون المؤمن كقوله : { إن في ذلك لآيات لكل صبّار شكور } [ إبراهيم : 5 ] . الصبار ، هو المؤمن ، سمى المؤمن صبارا مرة وشكورا مرة ومحسنا مرة لأنه يعتقد /416-أ/ بالإيمان كل ما ذكر من الصبر والشكر والإحسان وكل خير ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.