الآية 61 وقوله تعالى : { قال يا قوم ليس بي ضلالة } أي لست أنا بضال ؛ لأنه إذا نفى الضلال عنه نفى أن يكون ضالا ، وهو حرف رفق ولين . وعلى ذلك أمر الأنبياء والرسل أن يعاملوا قومهم ؛ لأن ذلك أنجع للقلوب ، وإلى القبول أقرب .
{ ولكني رسول من رب العالمين } والعالم هو جوهر الكل .
ويحتمل قوله تعالى : { إنا لنراك /178-أ/ في ضلال مبين } أي في خطأ مبين . ثم يخرّج على وجهين :
أحدهما : نسبوه إلى الخطأ لمّا رأوه خالف الفراعنة والجبابرة الذين همهم القتل لمن خالفهم .
الثاني : نسبوه إلى الخطأ لأنه دين آبائه وأجداده ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.