سورة النبأ [ وهي مكية ]{[1]}
الآيتان 1و2 : قوله تعالى : { عمّ يتساءلون }{ عن النبإ العظيم } ؟ اختلف في التساؤل :
فمنهم من ذكر أن التساؤل كان عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم سألوا عن حاله : أهو نبي أم ليس بنبي ؟ ومنهم من ذكر أن التساؤل كان عن القرآن أنه من الله تعالى ؟ ويتساءلون في ما بينهم : هل تقدرون على إتيان مثله أم لا ؟ وجائز أن يكون التساؤل عن أمر البعث وعن التوحيد كما قال الله تعالى خبرا عنهم : { أجعل الآلهة إلها واحدا } ؟ [ ص : 5 ] .
ثم جائز أن يكون هذا السؤال من أهل الكفر ؛ سأل بعضهم بعضا ، واختلفوا فيه ، ولم يحصلوا من اختلافهم على إصابة الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.