قوله عز وجل : { وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلِّدِينِ حَنِيفاً } أي استقم بإقبال وجهك على ما أمرت به من الدين حنيفاً ، وقيل أنه أراد بالوجه النفس .
و { حَنِيفاً } فيه ستة تأويلات :
أحدها : أي حاجاً ، قاله ابن عباس والحسن والضحاك وعطية والسدي .
الثاني : متبعاً ، قاله مجاهد .
الثالث : مستقيماً ، قاله محمد بن كعب .
الخامس : مؤمناً بالرسل كلهم ، قاله أبو قلابة قال حمزة بن عبد المطلب :
حمدت الله حين هدى فؤادي *** من الإشراك للدين الحنيف{[1350]}
السادس : سابقاً إلى الطاعة ، مأخوذ من الحنف{[1351]} في الرجلين وهو أن تسبق إحداهما الأخرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.