قوله عز وجل : { إنا نحن نزلنا الذكر } قال الحسن والضحاك يعني القرآن .
{ وإنا له لحافظون } فيه قولان :
أحدهما : وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه ، حكاه ابن جرير .
الثاني : وإنا للقرآن لحافظون{[1661]} .
وفي هذا الحفظ ثلاثة أوجه{[1662]} :
أحدها : حفظه حتى يجزى به يوم القيامة ، قاله الحسن .
الثاني : حفظه من أن يزيد فيه الشيطان باطلاً ، أو يزيل منه حقاً ، قاله قتادة .
الثالث : إنا له لحافظون في قلوب من أردنا به خيراً ، وذاهبون به من قلوب من أردنا به شراً{[1663]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.