قوله : { فَجَعَلْنَاهُمْ غُثاءً } أي هلكى كالغثاء وفي الغثاء ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه البالي من الشجر ؛ وهذا قول ابن عباس ومجاهد وقتادة .
والثاني : ورق الشجر إذا وقع في الماء ثم جف ، وهذا قول قطرب .
والثالث : هو ما احتمله الماء من الزبد والقذى ، ذكره ابن شجرة وقاله الأخفش .
{ فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } فيه وجهان :
أحدهما : فبعداً لهم من الرحمة كاللعنة ، قاله ابن عيسى .
الثاني : فبعداً لهم في العذاب زيادة في الهلاك ، ذكره أبو بكر النقاش .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.