قوله تعالى : { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً } فيه أربعة أوجه :
أحدها : لازماً ، قاله ابن عيسى ومنه الغريم لملازمته وأنشد الأعشى :
إن يعاقب يكن غَراماً وإن يع *** ط جزيلاً فإنّه لا يبالي
الثاني : شديداً ، قاله ابن شجرة ، ومنه سميت شدة المحنة غراماً قال بشر بن أبي خازم{[2091]} :
ويوم الجفار{[2092]} ويوم النّسا *** ر ، كانا عذاباً ، وكان غراما
الثالث : ثقيلاً ، قاله قطرب ، ومنه قوله تعالى :
{ فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ }
الرابع : أنهم أغرموا بالنعيم في الدنيا عذاب النار . قال محمد بن كعب : إن الله سأل الكفار عن [ ثمن النعيم فلم يأتوا به ] فأغرمهم فأدخلهم جهنم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.