غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} (65)

51

ثم وصفهم بأنهم يقولون في سجودهم وقيامهم { ربنا اصرف عنا } الآية . وقال الحسن : خشعوا بالنهار وتعبوا بالليل خوفاً من عذاب جهنم . وقوله : { غراماً } أي هلاكاً وخسراناً ملحاً لازماً ومنه الغريم لإلحاحه وإلزامه ، وفلان مغرم بالنساء إذا كان مولعاً بهن . وسأل ابن عباس نافع بن الأزرق عن الغرام فقال : هو الموجع . وعن محمد بن كعب في { غراماً } إنه سأل الكفار عن نعمه فما أدّوها إليه فأغرمهم فأدخلهم النار .

/خ77