{ قَالَ نَكِّرُواْ } غيّروا { لَهَا عَرْشَهَا } فزيدوا فيه وأنقصوا منه واجعلوا أعلاه أسفله وأسفله أعلاه { نَنظُرْ أَتَهْتَدِي } الى عرشها فتعرفه { أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لاَ يَهْتَدُونَ } به الذين لا يهتدون إليه ، وإنما حمل سليمان ( عليه السلام ) على ذلك ، كما ذكره وهب ومحمد بن كعب وغيرهما من أهل الكتب : إنَّ الشياطين خافت أن يتزوجها سليمان فتفشي إليه أسرار الجن ، ولا ينفكّون من تسخير سليمان وذرّيته من بعده ، فأرادوا أن يزهِّدوه فيها فأساؤوا الثناء عليها وقالوا : إنَّ في عقلها شيئاً وإنّ رجلها كحافر الحمار ، فأراد سليمان ( عليه السلام ) أن يختبر عقلها بتنكير عرشها ، وينظر الى قدميها ببناء الصرح ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.