[ الآية 41 ] وقوله تعالى : { قال نكروا لها عرشها } قال أهل التأويل : { نكروا } أي غيروا لها عرشها ، كأنه أمر أن يغيروا بعض ما عليه من الزيادة والنقصان ليمتحنها : أتعرف{[15025]} أنه عرشها أم لا ؟
والمنكر هو الذي لا يعرف كقوله : { إنكم قوم منكرون } [ الحجر : 62 ] وقوله : { نكرهم وأوجس منهم خيفة } [ هود : 70 ] أي لم يعرفهم ، وقوله : { نكروا لها عرشها } كأن يجيء أن يقال : نكروا عرشها ، وتكون { لها } زائدة ، إلا أن يقال { نكروا لها } أي نكروا لأجلها عرشها ، وهذا يشبه أن يكون .
قوله تعالى : { ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون } قال أهل التأويل : { أتهتدي } أنه عرشها أم لا تهتدي إليه ؟ وجائز أن يكون قوله { ننظر } : { أتهتدي } إلى دين الله وتوحيده أم تكون من الذين لا يهتدون إلى دين الله ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.