قوله تعالى : { . . . فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يَحْبَرُونَ }{[2168]} فيه أربعة تأويلات :
أحدها : يمكرون ، قاله ابن عباس .
الثاني : ينعمون ، قاله مجاهد وقتادة .
الثالث : يتلذذون بالسماع والغناء ، قاله يحيى بن أبي كثير .
الرابع : يفرحون ، قاله السدي . والحبرة عند العرب السرور والفرح قال العجاج :
فالحمد لله الذي أعطى الحبر *** موالي الحي إن المولى يَسَر
فأما الروضة فهي البستان المتناهي منظراً وطيباً ولم يكن عند العرب أحسن منظراً ولا أطيب منها ريحاً قال الأعشى :
ما روضة من رياض الحزن معشبةٌ *** خضراء جاد عليها مسبل هطل
يضحك الشمس منها كوكب شَرِقٌ *** مؤزر بعميم النبت مكتهل
يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ *** ولا بأحسن منها إذا دنا الأُصُل
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.