قوله : { يُحْبَرُونَ } : أي : يُسَرُّون . والحَبْرُ والحُبُور : السُّرور . وقيل : هو مِن التحبير وهو التحسين . يُقال : هو حَسَنُ الحِبْر والسِّبر بكسر الحاء والسين وفتحهما . وفي الحديث : " يَخْرج من النارِ رجلٌ ذَهَبَ حِبْرُه وسِبْرُه " فالمفتوح مصدرٌ والمكسورُ اسمٌ .
والرَّوضةُ : الجنَّةُ . قيل : ولا تكونُ روضةً إلاَّ وفيها نبتٌ . وقيل : إلاَّ وفيها ماءٌ . وقيل : ما كانَتْ منخفضةً ، والمرتفعةُ يقال لها تُرْعَة . وقيل : لا يُقال لها : رَوْضة/ إلاَّ وهي في مكانٍ غليظ مرتفعٍ . قال الأعشى :
3646 ما رَوْضَةٌ مِنْ رياض الحَزْنِ مُعْشِبَةٌ *** خضراءُ جادَ عليها مُسْبِلٌ هَطِلُ
وأصل رِياض : رِواض ، فقُلِبت الواوُ ياءً على حَدِّ : حَوْض وحِياض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.