فقال : { فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون } .
أي : هم في الرياض والنبات الملتف بين أنواع الزهر في الجنات يسرون ويلذذون بطيب العيش والسماع .
وذكر الله جل ذكره الروضة لأنهم{[54644]} ، لم يكن عند العرب شيء{[54645]} أحسن منظرا ولا أطيب نشرا{[54646]} من الرياض وعبقها{[54647]} .
" أما " عند سيبويه : مهما يكن من شيء فالذين آمنوا{[54648]} .
وقال أبو إسحاق : معناها دع ما كنا فيه{[54649]} وخذ في غيره{[54650]} .
وقال أبو عبيدة{[54651]} : الروضة ما كان في سفل ، وإن كان مرتفعا فهي ترعة{[54652]} .
وقال الضحاك : " في روضة " في جنة والرياض الجنان{[54653]} ، والحبرة في اللغة كل نعمة حسنة ، والتحيير التحسين{[54654]} وقال ابن عباس : يحبرون : يكرمون{[54655]}ه
وقال مجاهد : ينعمون{[54656]} .
قال الكسائي : حبرت : أكرمته ونعمته{[54657]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.