المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ غُثَآءٗۚ فَبُعۡدٗا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (41)

41- فأخذتهم صيحة شديدة أهلكتهم لاستحقاقهم ذلك الهلاك ، وجعلناهم في الحقارة والضعف كالشيء الذي يجرفه السيل أمامه من أعواد الشجر وأوراقه . هلاكاً وبُعداً عن الرحمة للظالمين بكفرهم وطغيانهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ غُثَآءٗۚ فَبُعۡدٗا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (41)

ومن ذكر { الصيحة } ذهب الطبري إلى أَنهم قوم ثمود ، وقوله { بالحق } معناه بما استحقوا من أَفعالهم وبما حق منا في عقوبتهم ، و «الغثاء » ما يحمله السيل من زبده ومعتاده الذي لا ينتفع به فيشبه كل هامد وتالف بذلك و { بعداً } منصوب بفعل مضمر متروك إظهاره .