المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ} (19)

19 - أعلمتم ذلك ففكرتم في شأن اللات والعزى ، ومناة الثالثة الأخرى ، التي اتخذتموها آلهة تعبدونها ؟ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ} (19)

{ أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى } هي أصنام كانت لهم ، فاللات كانت لثقيف بالطائف أو لقريش بنخلة وهي فعلة من لوى لأنهم كانوا يلوون عليها أي يطوفون . وقرأ هبة الله عن البزي ورويس عن يعقوب " اللات " بالتشديد على أنه سمي به لأنه صورة رجل كان يلت السويق بالسمن ويطعم الحاج . { والعزى } بالتشديد سمرة لغطفان كانوا يعبدونها فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فقطعها ، وأصلها تأنيث الأعز { ومناة } صخرة كانت لهذيل وخزاعة أو لثقيف وهي فعلة من مناة إذا قطعه فإنهم كانوا يذبحون عندها القرابين ومنه منى . وقرأ ابن كثير { مناة } وهي مفعلة من النوء فإنهم كانوا يستمطرون الأنواء عندها تبركا بها ، وقوله { الثالثة الأخرى } صفتان للتأكيد كقوله تعالى : { يطير بجناحيه } أو { الأخرى } من التأخر في الرتبة .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ} (19)

{ أفرأيتم اللات والعزى . . . } أي أعقيب ما سمعتم من آثار كمال عظمته تعالى ، وأحكام قدرته

ونفاذ أمره ، رأيتم هذه الأصنام مع غاية حقارتها بنات الله سبحانه ! ! وكانوا يقولون لها وللملائكة : بنات الله . واللات : صخرة لثقيف بالطائف . والعزى : سمرات بنخلة لغطفان ، وهي التي قطعها خالد ابن الوليد بأمره صلى الله عليه وسلم . ومناة : صخرة لهذيل وخزاعة أو لثقيف . وقيل : إن الثلاثة كانت أصناما بالكعبة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ} (19)

اللات والعزَّى ومناة : أصنام كانت تعبدها العرب في الجاهلية وأبطلَها الإسلام . اللات : كانت صخرة مربعة بالطائف ، وبها سمى العربُ في الجاهلية زيدَ اللات ، وتَيْم اللات . وكانت في موضع منارةِ مسجد الطائف اليسرى اليوم . وبعد فتحِ الطائف بعث الرسولُ الكريم المغيرةَ بنَ شُعبة فهدمها وحرقها بالنار . العُزّى : شجرة من السَمُرِ كانت بوادِ حَراضِ عن يمين الذاهب إلى العراق ، وأولُ من اتخذها ظالم بن أسعد ، وكانت أعظمَ الأصنام عند قريش . وبها سمت العرب : عبدَ العزى . فلما كان عامُ الفتح دعا النبي خالدَ ابن الوليد فقال له : انطلق إلى شجرةٍ ببطن نَخْلَةَ فاعصرها ، فقتلَ سادِنَها وقطع الشجرة .

يخاطب الله تعالى قريشاً فيقول :

{ أَفَرَأَيْتُمُ اللات . . . . }

أخبِروني عن هذه الآلهة التي تعبدونها من دون الله وهي اللات والعزى ومناة . . . . هل لها قدرة توصف بها ؟

قراءات :

قرأ رويس ويعقوب : اللاتّ بتشديد التاء ، والباقون : اللات من غير تشديد .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ} (19)

شرح الكلمات :

{ أفرأيتم اللات والعزى } : أي أخبروني عن أصنامكم التي اشتققتم لها أسماء من أسماء الله وأنثتموها .

/د19