{ الذين آمنوا لا تقولوا راعنا } ، وذلك أن المؤمنين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : راعنا سمعك ، كقولهم في الجاهلية بعضهم لبعض ، وراعنا في كلام اليهود الشتم ، فلما سمعت ذلك اليهود من المشركين أعجبهم ، فقالوا مثل ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل من الأنصار ، وهو سعد بن عبادة الأنصاري لليهود : لئن قالها رجل منكم للنبي صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه ، فوعظ الله عز وجل المؤمنين ، فقال : { يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا } للنبي صلى الله عليه وسلم : { راعنا } { و } لكن { وقولوا انظرنا } ، قولوا للنبي صلى الله عليه وسلم اسمع منا ، ثم قال :
{ واسمعوا } ما تؤمرون به ، { وللكافرين } ، يعني : اليهود ، { عذاب أليم } يعني : وجيعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.