وقال بعضهم : كان في لغتهم معناه اسمع لا سمعت ، فنزلت هذه الآية { يَعْلَمُونَ ، يا أيها الذين آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ راعنا } . نهى المسلمين أن لا يقولوا بهذا اللفظ ، وأمرهم أن يقولوا بلفظ أحسن منه . قال الله تعالى : { وَقُولُواْ انظرنا واسمعوا } ما تؤمرون به . ثم ذكر الوعيد للكفار فقال تعالى :
{ وللكافرين عَذَابٌ أَلِيمٌ } ، يعني اليهود . وقرأ الحسن { راعنا } بالتنوين . وقال القتبي : من قرأ { راعنا } بالتنوين جعله اسماً منه ، مثاله : أن تقول : لا تقولوا حمقاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.