{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا } ، نهى الله تعالى المؤمنين عن أن يقولوا لنبيه صلى الله عليه وسلم راعنا ، أي : أرعنا سمعك ، أي : اسمع منا وفي لمية المنع خلاف والمشهور أن لهذا اللفظ معنى قبيحا بلغة اليهود وهم لما سمعوا هذا اللفظ من المسلمين يأتونه ويقولون راعنا ويضحون سرا ،
{ وَقُولُواْ انظُرْنَا } ، أي : إلينا ، { وَاسْمَعُواْ } ، ترك هذه اللفظة {[165]} سماع قبول لا كاليهود قبل : إنه عليه السلام إذا تكلم معهم قالوا : راعنا ، أي راقبنا {[166]} وتأن بنا حتى نفهم ، فمنعوا من تلك الكلمة وأمروا بانظرنا أي : انتظرنا ، { وَلِلكَافِرِينَ } : الذين سبوا وتهاونوا رسلنا ، { عَذَابٌ أَلِيمٌ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.