{ من جاء بالحسنة } يعنى بكلمة الإخلاص ، وهي لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، { فله خير منها } في التقديم ، يقول : فله منها خير ، { ومن جاء بالسيئة } يعنى الشرك يقول : من جاء في الآخرة بالشرك ، { فلا يجزى الذين عملوا السيئات } يعنى الذين عملوا الشرك { إلا ما كانوا يعملون } آية ، من الشرك ، فإن جزاء الشرك النار ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار .
حدثنا محمد ، قال : حدثنا أبو القاسم ، قال : حدثنا الهذيل ، عن مقاتل ، عن علقمة بن مرثد ، قال : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، هذه الآية : { من جاء بالحسنة } { ومن جاء بالسيئة } فقال : "هذه تنجي وهذه تردى" .
وقال مقاتل : إنه بلغه عن كعب بن عجرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { من جاء بالحسنة } فهي لا إله إلا الله ، { ومن جاء بالسيئة } فهي الشرك ، فهذه تنجي ، وهذه تردى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.