غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَى ٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (84)

71

قوله { من جاء بالحسنة } الآية ، قد مر تفسير مثله في آخر " الأنعام " وفي آخر " النمل " . وقوله { فلا يجزى الذين عملوا السيئات } من وضع الظاهر موضع المضمر إذ كان يكفي أن يقال : " فلا تجزون " إلا أنه أراد فضل تهجين لخالهم بإسناد عمل السيئات إليهم مكرراً ، وفي ذلك لطف للسامعين في زيادة تبغيض السيئة إلى قلوبهم .

/خ88