ثم قال عز وجل : { أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل } ، يعنى المسافر ، وذلك أنهم إذا جلسوا في ناديهم ، يعنى في مجالسهم رموا ابن السبيل بالحجارة والخذف ، فيقطعون سبيل المسافر ، فذلك قوله عز وجل : { وتأتون في ناديكم المنكر } يعنى في مجالسكم المنكر ، يعنى الحذف بالحجارة ، { فما كان جواب قومه } ، أي قوم لوط ، عليه السلام ، حين نهاهم عن الفاحشة والمنكر ، { إلا أن قالوا } للوط ، عليه السلام ، { ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين } آية ، يعنى بأن العذاب نازل بهم في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.