تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ} (185)

ثم خوفهم فقال : { كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم } ، يعني جزاء أعمالكم ، { يوم القيامة فمن زحزح } ، يعني صرف { عن النار وأدخل الجنة فقد فاز } ، يعني فقد نجى ثم وعظهم ، فقال : { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } ، يعني الفاني الذي ليس بشيء .