قوله : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) [ 185 ] .
المعنى أن الآية : تهديد ووعيد لهؤلاء المفترين .
قوله ( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ ) أي : نجا ( فَقَدْ فَازَ ) أي : نجا وظفر ( وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا ) أي : لذتها وشهوتها إلا متعة متعتكموها ، و( الغُرُورِ ) : الخداع المضمحل .
وقال ابن سابط( {[11381]} ) : الدنيا كزاد الراعي تزوده( {[11382]} ) الكف من التمر أو شيء من الدقيق( {[11383]} ) .
والغرور مصدر : غره ، فإن فتحت العين فهو صفة الشيطان ، لأنه يغر ابن آدم حتى يوقعه في المعصية( {[11384]} ) .
روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ] واقرؤوا إن شئتم ( وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )( {[11385]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.