{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ } .
قرأه العامة : بالإضافة ، وقرأ الأعمش : ( ذائقة ) بالتنوين ، ( الموت ) نصباً ، وقال : لأنها لم تذق بعد .
من لم يمت عبطة يمت هدما *** للموت كأس والمرء ذائقها
أبو صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله عزّ وجلّ آدم ( عليه السلام ) اشتكت الأرض إلى ربّها لما أخذ منها ، فواعدها أن يرد منها ما أُخذ منها ، فما من أحد إلاّ يدفن في الثرى التي خُلق منها " .
{ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ } توفون جزاء أعمالكم { يَوْمَ الْقِيَامَةِ } إن خيراً فخير وإن شراً فشر { فَمَن زُحْزِحَ } نجا وأُزيل { عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ } ظفر بما يرجوا ونجا ممّا يخاف { وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ } يعني منفعة ومتعة ، كالفأس والقدر والقصعة ثم يزول ولا يبقى ، قاله أكثر المفسرين .
وقال عبد الرحمن بن سابط : كزاد الراعي ، الحسن : كخضرة النبات ولعب البنات لا حاصل له .
قتادة : هي متاع متروكة توشك أن تضمحل بأهلها ، فخذوا من هذا المتاع بطاعة الله ما استطعتم ، والغرور الباطل ، ونظيرها في سورة الحديد .
عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سرّه أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا اله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله ، ويأتي الناس ما يحب أن يؤتى إليه " .
أبو سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها فأقرؤا إن شئتم { فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحياةُ الدُّنْيَآ إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ } " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.