تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (7)

قوله :{ ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض } يقول : أحاط علمه بذلك كله { ما يكون من نجوى ثلاثة } يعني نفر ثلاثة { إلا هو رابعهم } يعني علمه معهم إذا تناجوا { ولا خمسة إلا هو سادسهم } يعني علمه معهم { ولا أدنى من ذلك } يعني ولا أقل من ثلاث نفر وهما اثنان { ولا أكثر } من خمسة نفر { إلا هو } يعني إلا وعلمه { معهم أين ما كانوا } من الأرض { ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة } يعني بما يتناجون فيه { إن الله بكل شيء } من أعمالهم { عليم } .