فعم الدعاء بعد دعائه على الكفار ، فقال :{ رب اغفر لي ولوالدي } وكان مسلمين وكان اسم أبيه لمك بن متوشلخ ، واسم أمه هيجل بنت لا موش بن متشلوخ { ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا } آية يعني العذاب مثل قوله :{ وكلا تبرنا تتبيرا } [ الفرقان :39 ] يعني دمرنا تدميرا فأغرقهم الله تعالى وحمل معه في السفينة ثمانين نفسا أربعين رجلا وأربعين امرأة ، وفيهم ثلاثة أولاد لنوح منهم سام ، وحام ، ويافث ، فولد سام العرب ، وأهل السود ، وأهل فارس ، وأهل الأهواز ، وأهل الحيرة ، وأهل الموصل ، وأهل العال ، وولد حام السودان كلها ، والقبط ، والأندلس ، وبربر ، والسند ، والهند ، وولد يافث الترك ، والروم ، ويأجوج ، ومأجوج ، والصين وأهل خراسان إلى حلوان .
وأما أسماء الآلهة فأما ود : فلكب بدومة الجندل ، وأما سواع : فلهذيل بساحل البحر ، وأما يغوث : فلبني غطيف وهم حي من مراد ، وأما يعوق : فلهمذان ، وأما نسر : فلحمير لذى كلاع من حمير ، فكانت هذه الآلهة يعبدها قوم نوح حتى عبدتها العرب بعد ذلك ، وأما اللات : فلثقيف ، وأما العزى : فلسليم وغطفان وغشم ونصر بن معوبة وسعد بن بكر ، وأما مناة : فكانت لقديد منزل بين مكة والمدينة ، وأما يساف ونائلة وهبل : فلأهل مكة ، فكان يساف حيال الحجر الأسود ، ونائلة حيال الركن اليماني ، وهيل في جوف الكعبة وكان طوله ثمانية عشر ذراعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.