ثم قال عز وجل : { رَّبّ اغفر لِي ولوالديّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِناً } يعني : سفينتي وديني . وقال الكلبي : { وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِناً } يعني : مسجدي . { وَلِلْمُؤْمِنِينَ والمؤمنات وَلاَ تَزِدِ الظالمين إِلاَّ تَبَاراً } يعني : لا تزد الكافرين إلا هلاكاً ، كقوله : { تبرناهم تَتْبِيرًا } . وروى عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا قرأ القرآن في الليل ، فمر بآية فيقول لي : يا عكرمة ذكرني عند هذه الآية غداً . فقرأ ذات ليلة هذه الآية ، فقال : يا عكرمة ، ذكرني غداً . فذكرته ذلك ، فقال : إن نوحاً دعا بهلاك الكافرين ، ودعا للمؤمنين بالمغفرة ، وقد استجيب دعاؤه في المؤمنين ، فيغفر الله تعالى للمؤمنين والمؤمنات بدعائه ، وبهلاك الكافرين فأهلكوا . وروي عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «نَجَاةُ المُؤْمِنِينَ فِي ثَلاَثَةِ أشْيَاءٍ : بِدُعَاءِ نُوْحٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَبِدُعَاءِ إِسْحَاقَ عليه السلام وَبِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم » يعني : للمؤمنين والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.