غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{رَّبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيۡتِيَ مُؤۡمِنٗا وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۖ وَلَا تَزِدِ ٱلظَّـٰلِمِينَ إِلَّا تَبَارَۢا} (28)

1

ثم عقبه بذكر والديه . وكان اسم أبيه لمك بن متوشلخ . واسم أمه شمخا بنت أنوش . قال عطاء : لم يكن بين نوح وآدم عليه السلام من آبائه كافر وكان بينه وبين أدم عشرة آباء . وقيل : أراد بالوالدين آدم وحواء { ولمن دخل بيتي } أي منزلي . وقيل : مسجدي . وقيل : سفينتي . وقيل : ديني . على هذا يكون قوله { مؤمناً } احترازاً من المنافق أي دخولاً مع تصديق القلب ، ثم عمم دعاء الخير للمؤمنين والمؤمنات ودعاء الشر لأهل الظلم والشرك إلى يوم القيامة . والتبار الهلاك ويجوز أن يريد بالظالمين قومه فقط والله أعلم .

/خ28