وقوله : { رَّبِّ اغفر لِي ولوالدي } قال ابن عباس : لم يَكْفُرْ لنوحٍ أبٌ مَا بَيْنَه وبين آدم عليه السلام ، وقرأ أُبيُّ بن كعب : ( ولأَبَوَيَّ ) ، وبيتُه المسجدُ ؛ فيما قاله ابن عباس ، وجمهورُ المفسرين ، وقال ابن عباس أيضاً : بيتُه شريعتُه ودِينُه ؛ استعار لها بَيْتاً كما يقال قُبَّة الإسْلاَمِ وفُسْطَاطُ الدين ، وقيل : أراد سفينتَه .
وقوله : { وَلِلْمُؤْمِنِينَ والمؤمنات } تعميمٌ بالدعاء لمؤمِني كلِّ أمَّةٍ ، وقال بعض العلماء : إن الذي استجابَ لنوح عليه السلامُ فأغْرَق بدعوتِه أهْلَ الأرضِ الكفارِ ، لجديرٌ أن يستجيبَ له فَيَرْحَمَ بدعوتِهِ المؤْمنينَ ، و( التَّبَارُ ) : الهَلاَك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.