قوله : { رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ } : العامَّةُ على فتحِ الدال على أنه تثنيةُ " والِد " يريد أبوَيْه . وقرأ الحسن بن علي رضي الله عنهما ويحيى بن يعمر والنخعي " ولوَلَدَيَّ " تثنيةَ " وَلَد " يعني ابنَيْه ساماً وحاماً . وقرأ ابن جبير والجحدريُّ " ولوالِدِيْ " بكسر الدال يعني أباه ، فيجوزُ أن يكونَ أرادَ أباه الأقربَ الذي وَلَدَه ، وخصَّه بالذِّكْر لأنه أشرفُ من الأم ، وأَنْ يريدَ جميعَ مَنْ وَلَدَه مِنْ لَدُنْ آدمَ عليه السلام إلى مَنْ وَلده . و " مؤمناً " حالٌ و " تَباراً " مفعولٌ ثانٍ ، والاستثناءُ مفرغٌ . والتبار : الهَلاكُ ، وأصلُه من التكسُّر والتفتُّتِ . وقد تقدَّم تحقيق ذلك وللَّهِ الحمدُ والمِنَّةُ . /
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.