ثم أخبر عن المنافقين ، فقال : { أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين } وذلك أنهم كانوا إذا خلوا تكلموا فيما لا يحل لهم ، وإذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم بما تكلموا به في الخلاء ، فيعلمون أنه نبي رسول ، ثم يأتيهم الشيطان ، فيحدثهم أن محمدا إنما أخبركم بما قلتم ؛ لأنه بلغه عنكم ، فيشكون فيه .
فذلك قوله : { يفتنون في كل عام مرة أو مرتين } فيعرفون أنه نبي ، وينكرون أخرى ، يقول الله : { ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون } [ آية :126 ] فيما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بما تكلموا به ، فيعرفوا ولا يعتبروا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.