قوله : { أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين }[ 126 ] .
من قرأ بالياء{[30288]} ، فهو توبيخ لهم ، والمعنى : أو لا يرى هؤلاء المنافقون ذلك{[30289]} ؟
ومن قرأ بالتاء{[30290]} ، فمعناه : أو لا ترون ، أيها المؤمنون ، ما ينزل بهم في كل عام{[30291]} ؟ ومعنى { يفتنون } ، يختبرون في بعض الأعوام مرة ، وفي بعضها مرتين ، { ثم } هم مع{[30292]} البلاء الذي يحل بهم { لا يتوبون } من نفاقهم وكفرهم ، ولا يذكرون ما يرون من الحجج لله عز وجل ، فيتعظون بها{[30293]} .
و " الاختبار " {[30294]} هنا ، قيل : بالجوع والجدب{[30295]} .
وقال قتادة ، والحسن : يختبرون بالغزو والجهاد{[30296]} .
وقيل : إنه هو ما كان يُشيع{[30297]} المشركون من الأكاذيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه ، فيفتتن{[30298]} بذلك من في قلبه مرض{[30299]} .
وقال حذيفة : كنا نسمع كذبة أو كذبتين ، فيفتتن بها فئام{[30300]} من الناس{[30301]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.