قوله عز وجل : { أَوَ لاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ } الآية .
في معنى الافتتان هنا ثلاثة أوجه :
أحدها : يبتلون ، قاله ابن عباس .
الثاني : يضلون ، قاله عبد الرحمان بن زيد .
الثالث : يختبرون ، قاله أبو جعفر الطبري .
وفي الذي يفتنون به أربعة أقاويل :
أحدها : أنه الجوع والقحط ، قاله مجاهد .
الثاني : أنه الغزو والجهاد في سبيل الله ، قاله قتادة .
الثالث : ما يلقونه من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قاله حذيفة بن اليمان .
الرابع : أنه ما يظهره الله تعالى من هتك أستارهم وسوء نياتهم ، حكاه علي بن عيسى .
وهي في قراءة ابن مسعود : { أَوَ لاَ تَرَى أَنَّهُم يُفْتَنُونَ } خطاباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.