التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (52)

{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ( 52 ) }

قال المكذبون بالبعث نادمين : يا هلاكنا مَن أخرجنا مِن قبورنا ؟ فيجابون ويقال لهم : هذا ما وعد به الرحمن ، وأخبر عنه المرسلون الصادقون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (52)

{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا } المرقد : مصدر ، أي من رقادنا . وهو استعارة عن مضجع البيت ، أي ينادون حائرين مذعورين مدهوشين : يا ويلنا من أنشرنا من قبورنا بعد أن كنا فيها رفاتا . { هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ } ذلك من كلام الملائكة لهم أو المتقين ، أو الكافرين ؛ إذ يتذكَّرون ما كانوا سمعوه من الرسل فيجيب بعضهم بعضا بذلك . و { هذا } ، مبتدأ ، وخبره ما بعده . و { ما } مصدرية . والمعنى : هذا وعدُ الرحمن والذي صدق فيه المرسلون .