تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ} (52)

{ قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } لأنه رفع عنهم العذاب بين النفختين فيرقدون ، وقيل : وصفوا القبور بالمرقد لأنهم استقروا فيها ، وقيل : عاينوا لأنهم عاينوا عذاب جهنم وأهوال القيامة ومتى قيل : هلا قلتم أنه يدل على عذاب القبر ؟ قلنا : عذاب القبر لا يدوم بل ينقطع { هذا ما وعد الرحمان } من البعث { وصدق المرسلون } في ذلك قيل : هذا من قول المؤمنين جواباً للكفار لما قالوا : { من بعثنا من مرقدنا } ، وقيل : بل هو قول الملائكة جواباً لهم ، وقال أبو علي : هذا من قول الكفار أقروا ظنَّاً منهم أنه ينفعهم .