وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن علي رضي الله عنه أنه قرأ { يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } .
وأخرج ابن الأنباري عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : ينامون نومة قبل البعث ، فيجدون لذلك راحة فيقولون { يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه في قوله { من بعثنا من مرقدنا } قال : ينامون قبل البعث نومة .
وأخرج هناد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري عن مجاهد قال : للكفار هجعة يجدون فيها طعم النوم قبل يوم القيامة ، فإذا صيح بأهل القبور يقول الكافر { يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } فيقول المؤمن إلى جنبه { هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون } .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : يقول المشركون { يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } فيقول المؤمن { هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون } .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } قال : أولها للكفار ، وآخرها للمسلمين . قال الكفار { يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } وقال المسلمون { هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون } .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن أبي صالح رضي الله عنه في الآية قال : كانوا يرون أن العذاب يخفف عنهم ما بين النفختين ، فلما كانت النفخة الثانية ، قالوا : { يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } .
وأخرج ابن أبي حاتم رضي الله عنه في الآية قال : ينامون قبل البعث نومة ، فإذا بعثوا قال الكفار { يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا } قال : فتجيبهم الملائكة { هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.