التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

فأولى لهؤلاء الذين في قلوبهم مرض أن يطيعوا الله ، وأن يقولوا قولا موافقًا للشرع . فإذا وجب القتال وجاء أمر الله بِفَرْضه كره هؤلاء المنافقون ذلك ، فلو صدقوا الله في الإيمان والعمل لكان خيرًا لهم من المعصية والمخالفة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ} (21)

قوله : { طاعة وقول معروف } وهذا كلام مستأنف ، أي طاعة وقول معروف خير لهم { فإذا عزم الأمر } أي إذا جد الأمر ، أو وجب القتال { فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم } أي لو صدقوا في إيمانهم وعزمهم على الجهاد لكان ذلك خيرا لهم في الدنيا والآخرة .