غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنجِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (103)

93

قالت المعتزلة : { حقاً علينا } المراد به الوجوب والاستحقاق إذ لا يحسن تعذيب الرسول والمؤمنين . وقالت الأشاعرة : إنه حق بحسب الوعد والحكم فإن العبد لا يستحق على خالقه شيئاً . ثم أمر رسوله بإظهار التباين الصريح بين طريقته وطريقة المشركين فقال : { قل يا أيها الناس } .