الاستدلال الخامس : من أحوال خلقة الإنسان والماء إما العنصر كقوله : { وجعلنا من الماء كل شيء حي } أو النطفة . ومعنى { فجعله نسباً وصهراً } أنه قسم البشر قسمين ذوي نسب وذوات صهر ، والأول الذكور ينسب إليهم فيقال : فلان وفلانة بنت فلان ومنه أخذ الشاعر :
بنونا بنو أبنائنا وبناتنا *** بنوهن أبناء الرجال الأباعد
والثاني الإناث التي يصاهر بهن ونحوه قوله عز من قائل { فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى } [ القيامة : 39 ] والأصهار أهل بيت المرأة عن الخليل . قال : ومن العرب من يجعل الصهر من الأحماء والأختان . يقال : صاهرت إليهم إذا تزوّجت فيهم . { وكان ربك قديراً } حين خلق من ماء واحد صنفين مختلفين بل أشخاصً متباينة لا تكاد تنحصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.