غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَئِفۡكًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ} (86)

ثم وبخهم على ذلك بقوله { أئفكاً } هو مفعول له قدم للعناية كما قدم المفعول به على الفعل لذلك فإنه كان الأهم عنده أن يكافحهم ويعنفهم على شركهم وأنهم على إفك وباطل . ويجوز أن يكون { إفكاً } حالاً معنى أو مفعولاً به { آلهة } بدل منه على أنها إفك في أنفسها .

/خ83