قال الواحدي : أصل الكنود منع الحق والخير ، بهذا فسر ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة ( الكنود ) ، قالوا : ومنه سمي الرجل المشهور بكندة ؛ لأنه كند أباه ففارقه .
وعن الكلبي : الكنود بلسان كندة العاصي ، وبلسان بني مالك البخيل ، وبلسان مضر وربيعة الكفور . وروى أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم " أن الكنود الكفور الذي يمنع رفده ، ويأكل وحده ، ويضرب عبده " ، وفي تقديم الظرف مزيد تقريع ، يعني أنه لنعمة ربه خصوصاً لشديد الكفران ، فكيف نعمة غيره ، مثل الأبوين ونحوهما ؟ وقال الحسن : الكنود اللوام لربه بعد المحن والمصائب ، وينسى النعم والراحات . والأكثرون على أن الإنسان هو الكافر ، لقوله بعد ذلك { أفلا يعلم } ، ويحتمل أن يراد أن جنس الإنس مفطور على ذلك إلا من عصمه الله بلطفه وتوفيقه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.