{ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إبراهيم الروع } الفزع وهو ما أوجس من الخيفة حين نكر أضيافه { وَجَاءتْهُ البشرى } بالولد { يجادلنا فِى قَوْمِ لُوطٍ } أي لما اطمأن قلبه بعد الخوف وملىء سروراً بسبب البشرى فرغ للمجادلة . وجواب { لما } محذوف تقديره أقبل يجادلنا ، أو { يجادلنا } جواب { لما } وإنما جيء به مضارعاً لحكاية الحال ، والمعنى يجادل رسلنا . ومجادلته إياهم أنهم قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية فقال : أرأيتم لو كان فيها خمسون مؤمناً أتهلكونها ؟ قالوا : لا ، قال : فأربعون ؟ قالوا : لا ، قال : فثلاثون ؟ قالوا : لا حتى بلغ العشرة قالوا : لا قال : أرأيتم إن كان فيها رجل واحد مسلم أتهلكونها ؟ قالوا : لا فعند ذلك قال { إن فيها لوطاً قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله } العنكبوت : 32 )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.