{ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ } الخوف { وَجَآءَتْهُ الْبُشْرَى } بإسحاق ويعقوب { يُجَادِلُنَا } في [ . . . . . . . ] لأنّ إبراهيم لا يجادل ربّه إنّما يسأله ويطلب إليه .
وقال عامّة أهل التفسير معناه يجادل رسلنا وذلك أنهم لما قالوا : إنا مهلكوا أهل هذه القرية ، قال لهم : أرأيتم إن كان فيهم خمسون من المسلمين أتهلكونهم ؟ قالوا لا ، فقال إبراهيم : وأربعون ؟ قالوا : لا ، قال : أو ثلاثون ؟ قالوا : لا ، قال : حتى بلغ عشرة ، قالوا : لا ، فقال : خمسة قالوا : لا ، قال : أرأيتم إن كان فيها رجل مسلم أتهلكونه ؟ قالوا : لا ، فقال إبراهيم عند ذلك : إن فيها لوطاً ، فقالوا : نحن أعلم بمن فيها لننجّينه وأهله إلاّ امرأته كانت من الغابرين .
قال ابن جريج : وكان في قرى لوط أربعة آلاف ألف ، قال قتادة : في هذه الآية لا يرى مؤمن إلاّ لوط المؤمن ، فقالت الرسل عند ذلك لإبراهيم : { يَإِبْرَهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَآ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.