والرَّوْع : الفزع ، قال الشاعر :
2687 إذا أخَذَتْها هِزَّةُ الرَّوْعِ أَمْسَكَتْ *** بمَنْكِبِ مِقْدامٍ على الهَوْلِ أرْوَعَا
يقال : راعَه يَرُوْعُه أي : أفزعه ، قال عنترة :
2688 ما راعني إلا حَمولةُ أهلِها *** وسطَ الديار تَسِفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
وارتاع : افتعل منه . قال النابغة :
2689 فارتاعَ من صَوْتِ كَلاَّبِ فباتَ له *** طَوْعَ الشَّوامِتِ من خوفٍ ومن صَرَدٍ
وأمَّا الرُّوْعُ بالضم فهي النفسُ لأنها محلُّ الرَّوْع ، ففرَّقوا بين الحالِّ والمَحَلِّ . وفي الحديث : " إنَّ رُوْحَ القدس نفث في رُوْعي " .
قوله : { وَجَآءَتْهُ الْبُشْرَى } عطف على " ذَهَب " وجوابُ " لَمَّا " على هذا محذوفٌ أي : فلما اكن كيت وكيت اجترأ على خطابهم ، أو فَطِن لمجادلتهم ، وقوله : " يُجادلنا " على هذا جملةٌ مستأنفة ، وهي الدالَّةُ على ذلك الجوابِ المحذوفِ . وقيل : تقديرُ الجواب : أقبل يجادِلُنا ، فيجادلُنا على هذا حالٌ من فاعل " أَقبل " . وقيل : جوابها قوله : " يجادِلُنا " وأوقع المضارعَ موقعَ الماضي . وقيل : الجوابُ قولُه { وَجَآءَتْهُ الْبُشْرَى } ، وهو الجوابُ والواوُ زائدةٌ . وقيل : " يجادلنا " حال من " إبراهيم " ، وكذلك قولُه : " وجاءَتْه البشرى " و " قد " مقدرةٌ . ويجوز أن يكونَ " يجادِلُنا " حالاً من ضمير المفعول في " جاءَتْه " . و " في قوم " أي : في شأنهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.