المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَآءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ يُجَٰدِلُنَا فِي قَوۡمِ لُوطٍ} (74)

تفسير الألفاظ :

{ الروع } أي الذعر . يقال راعه الأمر يروعه روعا ، أي أخافه .

تفسير المعاني :

فلما ذهب عن إبراهيم الخوف وجاءته البشرى ، أبدل بالروع جدال رسلنا في أمر قوم لوط لتخفيف عذابهم أو رفعه عنهم .