{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلّمُهُ بَشَرٌ } ، أرادوا به غلاماً كان لحويطب قد أسلم وحسن إسلامه ، اسمه عائش أو يعيش ، وكان صاحب كتب ، أو هو جبر ، غلام رومي لعامر بن الحضرمي ، أو عبدان : جبر ، ويسار ، كانا يقرآن التوراة والإنجيل ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع ما يقرآن ، أو سلمان الفارسي . { لِّسَانُ الذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ } ، وبفتح الياء والحاء : حمزة وعلي . { أَعْجَمِي وهذا لِسَانٌ عَرَبِي مُّبِينٌ } ، أي : لسان الرجل الذي يميلون قولهم عن الاستقامة إليه ، لسان أعجمي غير بيّن ، وهذا القرآن لسان عربي مبين ، ذو بيان وفصاحة رداً لقولهم وإبطالاً لطعنهم ، وهذه الجملة ، أعني : { لسان الذي يلحدون إليه أعجمي } ، لا محل لها ؛ لأنها مستأنفة جواب لقولهم . واللسان : اللغة . ويقال : ألحد القبر ولحده ، وهو ملحد وملحود ، إذا أمال حفره عن الاستقامة ، فحفر في شق منه . ثم استعير لكل إمالة عن الاستقامة فقالوا : ألحد فلان في قوله ، وألحد في دينه ، ومنه الملحد ؛ لأنه أمال مذهبه عن الأديان كلها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.