وقوله سبحانه : { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ } [ النحل : 103 ] .
قال ابن عباس : كان بمكَّة غلامٌ أعجميٌّ لبعض قريشٍ يقال له : «بلعام » ، فكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعلِّمه الإِسلام ، ويرُومُهُ عليه ، فقال بعضُ الكفَّار هذا يُعلِّم محمَّداً ، وقيل : اسمُ الغلام «جبر » ، وقيل : يَسار ، وقيل : يَعيش ، والأعجميُّ هو الذي لا يتكلَّم بالعربية ، وأما العَجَمِيُّ ، فقد يتكلَّم بالعربيَّة ، ونسبته قائمة .
وقوله : { هذا } إشارة إلى القرآن والتقدير : وهذا سَرْدُ لسانٍ ، أو نطقُ لِسانٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.